الفيسبوكيون يعبرون عن رفضهم لبلاغ الوزارة ونقابيون يعتبرونه بلاغ تضليل
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته , متابعي موقع تربية الاجيال الكرام , في ردها على البلاغ الصحفي لوزارة التربية الوطنية حول الاتفاق مع التنسيقية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالرجوع الى فصول الدراسة يوم الاثنين 15 ابريل 2019 و الاتفاق حول استئناف الحوار , عبر بعض النقابيون على ذلك واعتبروه بلاغ تضليل وتساءلوا : بلاغ تضليل أم بلاغ حقيقة:
هل أبانت الوزارة عن خبث نيتها في التعامل مع ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ؟ أم أنها استطاعت فعلا تكسير معركتهم؟
في نظار تصريحات و بيانات الأطراف الأخرى الحاضرة في الاجتماع .

في حين جاءت تعليقات عدد كبير من الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد على الفيسبوك برفضهم للبلاغ الصحفي لوزارة التربية الوطنية , حبث قال احدهم : ” ات الأفراد… الموت و لا المذلة ” ورد أخر : ” بلاغات الوزارة لاتمثلنا المرجوا من الاساتذة التحلي بالصبر والحكمة فالمجلس #الوطنيمن يقرر وسينظر في المستجدات التي جاءت بها لجنة الحوار. وكما قلنا سابقا الرجوع مرهون # بالادماج وغير ذلك لن نقبل لهذا انتظروا بلاغ #التنسيقية الوطنية وهي ممثلنا ولنا فيه كامل الثقة “

شارك المواضيع مع اصدقائك لتعم الفائدة .
اذا اعجبك موقعنا يمكنك متابعتنا على صفحتنا على الفيسبوك و الاعجاب بالصفحة ليصلك كل جديد
لقد جرّب رجال و نساء التعليم ( النقابات) في عدة محطات ستبقى وصمة عار في جبينها و على سبيل المثال لا الحصر : ما ُسمّيَ ( إصلاح صندوق التقاعد) الذي نتج عنه الرفع من سن التقاعد و الاقتطاعات المتوالية من أجور الموظفين الهزيلة بدعوى إفلاس صندوق التقاعد ، تجميد الأجور لسنوات و التي لا زالت مجمَّدة الي اليوم ،الاقتطاعات من الأجور بدعوى الإضراب الذي هو حق مشروع تضمنه جميع المواثيق الدولية و قد صمتت ( النقابات ) عن هذا كله … و الآن تريد أن تُظهر نفسه وسيطاً بين ( المتعاقدين) و السلطة علماً أنها مع السلطة لكون هذه ( النقابات ) تابعة للأحزاب السياسية في معظمها .