بلاغ بخصوص تلميذة اسفي

بلاغ بخصوص تلميذة اسفي

بلاغ بخصوص تلميذة اسفي وتداعياتها

علاقة بالموضوع الذي حدث بمدينة آسفي بخصوص التلميذة المتوفاة , والذي اتهم فيها , بدون اي تحقيق او دليل وبدون اي تفكير حتى , استاذتها , استاذة مادة الاجتماعيات من طرف مجموعة من التلاميذ وبمساعدة مواقع وقنوات يوتيوب تبحث عن الشهرة على ما اعتقد , اذا لم تكن هناك اسباب اخرى .

وتنويرا للرأي العام قامت مديرية التعليم التابعة لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني والتعليم العالي  و البحت العلمي بإصدار بلاغ في الموضوع تكذب فيه كل الادعاءات الباطلة لتلك المواقع والقنوات التي كتبت بالعنوان العريض ” بأن استاذة تسببت في وفاة تلميذة بسبب خوفها منها ”  بدون أدنى تحري أو تقصي عن الموضوع , فقط لأن الاستاذ هو المتهم سارعت الى نشر هذا الخبر . لكن ما جاء في بلاغ المديرية الاقليمية لآسفي وضح ما حدث بالفعل , حيث جاء فيه بأن التلميذة فعلا كانت مريضة بمرض عضال متمثل في مرض القلب وكانت تتابع علاجها عند طبيب مختص وكان لديها موعدا معه خلال بحر هذا الاسبوع لكن الاقدار شاءت ان توافيها المنية بعد أن أغمي عليها داخل القسم ونقلت الى المستشفى بسيارة الاسعاف حيث توفيت بالمستشفى حسب البلاغ . وبهذه المناسبة الاليمة نتقدم بأحر التعازي لأسرتها الكريمة الصغيرة ولعائلتها الكبيرة المتمثل في كل نساء ورجال التعليم وزميلاتها وزملائها .

ما نستخلصه من هذه الاحداث ” خاصة ما حدث لتلميذة اسفي ”  أن أول من يواجه المخاطر هو ذلك الجندي الممارس داخل القسم والذي ندعو له بالتوفيق و السداد وأن يمارس مهنته ويوصل رسالته بمسؤولية , لأن مثل هذه الاحداث تحطم بعض الحماس لدى عدد كبير من المدرسين وهذا ليس في صالح أحد , لذا فنحن مطالبون كمجتمع مدني وكآباء بشكر نساء ورجال التعليم على وفائهم , فهم في النهاية بشر قد يخطئون وقد يقعون في السهو , لكن هذا لا يعني انهم بدون ضمير , فأغلب الناس تعتبر مهنة التدريس مهنة سهلة لكن هيهات , فالمدرس داخل الفصل ليس آلة بل إنسان يتعامل مع عقول مختلفة والذي يعتبرهم مثل ابنائه لذا فليطمئن كل أب وكل أم عن فلذات أكبادها ولا تنجر خلف الاشاعات الكاذبة التي تحاول الحط من كرامة الاستاذ . ولكي لا اطيل عليكم , اليكم البلاغ الصادر عن المديرية التعليمية باسفي .

شارك الموضوع ليصل الى الجميع .

اترك تعليقاً