تحميل الدليل البيداغوجي للتعليم الأولي 2020
تحت شعار ” مستقبلنا لا ينتظر ” و في إطار تنزيل البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي , الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله انطلاقته , اصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي , قطاع التربية الوطنية , الدليل البيداغوجي للتعليم الاولي فبراير 2020 , من طرف مديرية المناهج . وجاء هذا الدليل البيداغوجي في إطار الرؤية الاستراتيجية للاصلاح 2015 – 2030 و التي تعتبر التعليم الاولي هو الاساس لجميع الاصلاحات التربوي المبني على تكافؤ الفرص و الجودة و المساواة و الانصاف وتسهيل النجاح في السار الدراسي و كذا التكويني . ويؤكد على تمكين كل الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين أربع وست سنوات من الدخول اليه وولوجه .
ويأتي هذا الدليل البيداغوجي للتعليم الأولي كدعامة تربوية تعزز فهم وتطبيق الإطار المنهاجي من لدن الفاعلين التربويين في الميدان وبالخصوص المربيات والمربين . وهو بذلك يشكل لهم وثيقة عملية ومنهجية يقدم صيغ العمل التي يمكن الاستئناس بها عند الحاجة. كما يعتبر وثيقة وسيطة بين الإطار المنهاجي والمجموعات التربوية التي تصدرها دور النشر والفرق التربوية والتي تخضع لتقويم ومصادقة الوزارة.
مضامين الدليل البداغوجي :
ويتضمن الدليل البيداغوجي 4 أجزاء متكاملة فيما بينها ، تنهل كلها من الفلسفة العامة للإطار المنهاجي التي تسعى إلى إرساء هوية متميزة لمرحلة التعليم الأولي وتجعل منه طورا تعليميا يركز بالدرجة الأولى على نمو شخصية الطفل وإعدادها لمرحلة التعليم الابتدائي ، حيث يبسط الجزء الأول مكونات الإطار المنهاجي والمنطق البيداغوجي الذي تحكّم في بنائها ، مع تقديم نماذج لبطاقات بيداغوجية مؤجرأة للنموذج البيداغوجي القائم على تكامل الأنشطة وانسجامها.
ويتناول الجزء الثاني الألعاب التربوية والرقمية ، على اعتبارها قاعدة مشتركة بين مختلف الأنشطة التربوية المنجزة مع الأطفال بغض النظر عن المجال التعلمي المعني.
أما الجزء الثالث، فيتناول الدليل البيداغوجي للتعليم الأولي وسائل العمل في ارتباطها بالمشاريع الموضوعاتية ، وذلك باعتبارها مجالا يتوقف عليه إنجاز كل الأنشطة المبرمجة وبمشاركة جميع الأطفال على اختلاف أساليبهم المعرفية وتأئر تعلمهم .
أما الجزء الرابع , فيتطرق
فيه الدليل البيداغوجي إلى التربية الصحية في بنيات التعليم الأولي لإبراز
أهداف الممارسة التربوية في هذا الطور التعليمي الهام، والتي تراعي نمو الطفل
الجسمي والنفسي والعقلي والاجتماعي وتجعل التعلم الجيد يزاوج بين الاكتساب المعرفي
والعادات الصحية والسلوكيات السليمة ، بما يضمن في النهاية للطفل عيشا آمنا وكريما
وتوازنا جسميا ونفسيا وعقليا واجتماعيا.
ويمكن للفاعلين التربويين والمربيين والمربيات .
تحميل الدليل البيداغوجي للتعليم الأولي 2020
شارك ليستفيد غيرك .