دليل شامل لأستاذ التعليم الابتدائي

دليل شامل لأستاذ التعليم الابتدائي

دليل شامل لأستاذ التعليم الابتدائي + تلخيص الميثاق الوطني و المجالات الاربع للبرنامج الاستعجالي  و تلخيص لاقطابه الاربعة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته متابعي موقع تربية الاجيال اليكم هذا الموضوع الهام الذي يمثل الدليل الشامل لاستاذ التعليم الابتدائي و يشمل بالاضافة الى ذلك تلخيص الميثاق الوطني و المجالات الاربع للبرنامج الاستعجالي  و تلخيص لاقطابه الاربعة .  قبل تحميل الدليل نقدم لكم  تلخيص الميثاق الوطني و المجالات الاربع للبرنامج الاستعجالي  و تلخيص أقطاب البرنامج الاستعجالي  .

1 – تلخيص الميثاق الوطني : 

يتكون الميثاق الوطني من قسمين تضمن القسم الأول المبادئ الأساسية التي تضم المرتكزات الثابتة لنظام التربية والتكوين والغايات  ، الكبرى المتوخاة منه, وحقوق وواجبات كل الشركاء, والتعبئة الوطنية لإنجاح الإصلاح.

أما القسم الثاني فيحتوي على ستة مجالات للتجديد موزعة على تسع عشرة دعامة للتغيير:

  • نشر التعليم وربطه بالمحيط الاقتصادي ؛
  • التنظيم البيداغوجي ؛
  • الرفع من جودة التربية والتكوين ؛
  • الموارد البشرية ؛
  • التسيير والتدبير ؛

. • الشراكة والتمويل

ويمكن الإشارة باختصار لأهم القضايا التي تناولها الميثاق الوطني كالتالي :

– التأكيد على الانطلاق من مرتكز العقيدة الاسلامية والقيم الوطنية والحضارية للمملكة المغربية .

 – الاهتمام بالمتعلم كمحور أساسي للنظام التربوي ( المادة 6 )

 – إشراك الجماعات المحلية وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ في المنظومة التربوية ( المواد 16 و 15 )

– تعميم التعليم وإلزاميته من سن السادسة إلى الخامسة عشرة ( المادة 26 و 24 )

 – الاهتمام بمحاربة الأمية وبالتربية غير النظامية ( المواد من 31 إلى 39 )

 – انفتاح المدرسة على محيطها وتعاونها مع مؤسسات القطاع العمومي والخصوصي ) المادة 48 )

– التجديد في أشكال التقويم والتنويع في معاييره (الدعامة الخامسة )

– اعتبار التوجيه التربوي جزءا لا يتجزأ من سيرورة التربية والتكوين ، بوصفه وظيفة للمواكبة وتيسير نضج المتعلمين واختياراتهم التربوية والمهنية وإعادة توجيههم كلما دعت الضرورة إلى ذلك .

– إحداث وكالة وطنية للتقويم والتوجيه (الدعامة السادسة )

– الحث على مراجعة البرامج والمناهج والكتب المدرسية والوسائط التعليمية (الدعامة السابعة )

– الدعوة إلى توظيف واستعمال التكنولوجيا الجديدة للإعلام والتواصل (الدعامة العاشرة)

– إحداث ثانويات نموذجية يلتحق بها المتفوقون من التلاميذ ، بهدف إطلاق دينامية الحفز والسباق البناء نحو الجودة و التفوق )الدعامة الحادية عشرة)

 – توحيد الرؤى بين مراكز التكوين الأطر وربطها بالجامعة( المادة 134 )

– إشراك قطاع التعليم الخاص وجعله طرفا في النهوض بنظام التربية والتكوين

2 – المجالات الاربع للبرنامج الاستعجالي :

انسجاما مع التوجهات التي حددها تقرير 2008 للمجلس الأعلى للتعليم، يقترح البرنامج الاستعجالي خطة عمل طموحة

تتوخى تحقيق أربعة أهداف أساسية تمثل مجالات التدخل ذات الأولوية :

  1. التحقيق الفعلي لإلزامية التمدرس إلى غاية بلوغ سن 15 من العمر، وربط ذلك بتعميم التعليم الأولي. ومن الضروري، في

،% هذا الشأن، تطبيق القانون المعمول به عبر مقاربة إرادية من شأنها أن تتيح تمدرس الأطفال البالغين 6 سنوات بنسبة تقارب 100 مع ضمان استمرارهم في التمدرس إلى بلوغهم سن 15 من العمر. ولهذه الغاية، سيتم تفعيل كل الدعامات، الكمية منهاوالنوعية، سواء تعلق الأمر بتنمية العرض في مجال التعليم الأولي، أو بتوسيع القدرات الاستيعابية للمدارس الابتدائية والثانويات الإعدادية، مع توسيع تغطية مجموع التراب الوطني، أو بإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية قصد توفير ظروف ملائمة للتعلم، من المنظومة التربوية )الفتيات، الأطفال ذوو الحاجات الخاصة، الأطفال » المقصيين « وبلورة تدابير كفيلة بضمان تكافؤ الفرص لفائدة المعوزون…( أو بنهج سياسة فعالة لمحاربة ظاهرة التكرار والانقطاع عن الدراسة، والعمل على تحسين جودة التعلمات، بجعلها منصبة على المعارف والكفايات الأساسية، أو تحسين ظروف الحياة والمحيط المدرسي.

  1. يهدف المخطط الاستعجالي، في المقام الثاني، إلى حفز روح المبادرة والتفوق في المؤسسة الثانوية وفي الجامعة. وهكذا، فإن أهمية تفعيل مبدإ إلزامية التمدرس إلى حدود سن 15 ، تفرض تشجيع التمدرس وتنميته إلى ما بعد هذه السن على مستوى

الثانوي التأهيلي، ثم على مستوى التعليم العالي. ولهذه الغاية، اتخذت كل التدابير الضرورية من أجل تنمية العرض التربوي في الثانوي التأهيلي، وتشجيع التميز به، من جهة، ودعم العرض في التعليم العالي من جهة أخرى قصد تيسير التحاق الطلبة به،

وتأهيل خريجيه لولوج سوق الشغل، وأخيرا العمل على الرفع من قيمة البحث العلمي.

  1. وفي المقام الثالث، يسعى البرنامج الاستعجالي إلى مواجهة الإشكالات الأفقية للمنظومة التربوية، وإيجاد الحلول الناجعة

لها من أجل إنجاح الإصلاح ومتطلباته. يتعلق الأمر من جهة بضمان انخراط قوي لأطر التعليم في عملية الإصلاح، حيث ينبغي لكل إجراء تطويري للمنظومة التربوية أن يأخذ بعين الاعتبار، بالضرورة، الأطر التربوية، بما يمكنها من استيعابه وتطبيقه. ولتحقيق هذا الغرض، أضحى من اللازم اليوم دعم مؤهلات الفاعلين في منظومة التربية والتكوين، وتوفير تأطير أفضل لهم، مع إعادة الاعتبار لمهنتهم. ومن جهة أخرى، بات من اللازم، سعيا إلى تحقيق ندبير ناجع للمنظومة التربوية، إرساء حكامة جيدة تذكي روح المسؤولية، وتضمن قيادة فعالة، وتستشرف حسن الأداء وتحسين أدائها باستمرار. وفي هذا الصدد، فإن استكمال اللامركزية، وتحديد المسؤوليات، ووضع أدوات للقيادة، أصبحت تفرض نفسها بحدة.

إن التحكم في اللغات، باعتباره عنصرا أساسيا في النجاح المدرسي والاندماج المهني، يشكل أيضا إشكالية أفقية حاسمة أصبح

الانكباب على دراستها مسألة ملحة اليوم، وذلك من خلال تحديث تدريس اللغة العربية، وإتقان اللغات الأجنبية، والارتقاء بتدريس اللغة الأمازيغية.وأخيرا، لا يمكن أن تتحقق نجاعة منظومة التربية والتكوين دون تحديد عدة للتوجيه التربوي تضمن الانسجام بين مخرجات المنظومة وحاجيات القطاع الاقتصادي وسوق الشغل.

  1. وفي المقام الأخير، ينطوي البرنامج الاستعجالي على طموح كبير تتطلب مواكبته توفير الوسائل الكفيلة بإنجاحه. وذلك من

خلال اعتماد سياسة مضبوطة تروم توفير الموارد المالية والعمل على ترشيدها بشكل مستدام. لأن حجم التكاليف لا يوازيه إلا

حجم التحديات اللازم مواجهتها. ومن ثم، فمن الضروري إحداث جهاز لهذا الغرض قصد تحقيق الأهداف، والحيلولة دون أن تغدو إشكالية التمويل سببا في إبطاء وتيرة إنجاز البرنامج الاستعجالي.

المرجع: التقرير التركيبي للبرنامج الاستعجالي، ص 7 و8

3  – تلخيص أقطاب البرنامج الاستعجالي :

  1. قطب تعميم التمدرس وذلك بهدف التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى غاية 15 سنة من عمر لكل الأطفال المغاربة،

تحقيقا لتكافؤ الفرص ، وضمانا لإنصاف الأطفال والجماعات ذوي الاحتياجات الخاصة، مع توسيع العرض التربوي بالتعليم الثانوي التأهيلي.

  1. القطب البيداغوجي: ويتغيا حفز المبادرة والتميز داخل المؤسسات التعليمية لضمان نجاح التلاميذ. وهذا يتطلب محاربة الهدر المدرسي وتطوير العدة البيداغوجية ومراجعة البرامج وإدماج تقنيات الإعلام والاتصال فيها، مع تحسين الحياة المدرسية ونظامي التقويم والإعلام والتوجيه.
  2. قطب الحكامة: بحل الإشكاليات الأفقية لتدبير المنظومة من خلال تدبير لامركزي، مرتكز على النتائج، وتشاركي وشفاف.
  3. قطب الموارد البشرية: عبر تعزيز كفاءات الأطر التربوية، وترشيد تدبيرها، مع تدعيم آليات التأطير والتفتيش.

محتويات دليل استاذ التعليم الابتدائي :

الجزء الأول:

الإطار المؤسساتي والتشريعي لمهنة المدرس 

المحور الأول:  التوجيهات المؤطرة لمهنة التدريس.

المحور الثاني : النصوص التشريعية المنظمة لقطاع التعليم المدرسي.

المحور الثالث:  أخلاقيات المهنة وميثاق شرف المدرس.

الجزء الثاني:

المجال المهني لأستاذ  التعليم الابتدائي

المحور الأول:  المرجعية المهنية.

المحور الثاني : الحياة المدرسية ومجالس المؤسسة.

المحور الثالث:  المرجعيات التربوية والبيداغوجية.

المحور الرابع:  منهاج التعليم الابتدائي.

المحور الخامس: المرجعيات الديدكتيكية.

 

 

شارك المواضيع مع اصدقائك لتعم الفائدة .

اذا اعجبك موقعنا يمكنك متابعتنا على صفحتنا على الفيسبوك  و الاعجاب بالصفحة ليصلك كل جديد .

 

اترك تعليقاً