من التربية الى التدريس الفعال

تعرف الديداكتيك اليوم على انها نظرية التدريس . وهي علم متشعب بتشعب عملية التدريس نفسها. ذلك ان عملية التدريس تعتبر من اخطر الممارسات الانسانية و اعقدها لا فقد لانها موجهة الى عقول ناشئة بل و خاصة لانها تجري في اطار وضعية انسانية و عملية و حضارة معقدة . ذلك ان هذه العملية تتعامل مع اقطاب متعددة بعضها يتمتع بالوجود المادي و بعضها الاخر يكتفي بالتواجد المعنوي داخل ساحة الفصل و هو تواجد لا ينقص من تأثيرها في مناخ الفصل شيئا.

ثم ان كل قطب من هذه الاقطاب يؤثر في الاقطاب الاخرى كلما يتأثر بها في عملية جدلية بدأت علوم التربية تنير بعض جوانبها.

و بما ان التربية تمثل اهم و اخطر ممارسة حضارية يقوم بها الانسان وجب القيام بها بعيدا عن الارتجال و العشوائية . و لا يكون ذلك الا بتسليط اضواء العقل على العمل اليومي الذي نقوم بداخل فصولنا قصد ترشيده و الرفع من مستوى كفايته .

و يقضي كل عمل رشيد ان يكون القائم به عارفا للأهداف التي يرمي الى تحقيقها و الوسائل التي ينوي استعمالها لذلك واثقا من حاجيات الطرف المقابل و امكاناته حاذقا لطرق تقييم العمل المنجز ولا يشذ العمل التربوي عن هذه القاعدة العامة لذلك ترانا نحاول ترشيده بطرح الاسئلة التالية:

لماذا ندرس؟

كيف ندرس؟

كيف نقيم ؟

ماذا ندرس؟

وللإجابة على هذه الاسئلة لابد من التعمق في البحث في علوم التربية و علم النفس ولهذا الغرض قد وضعت في هذه المقالة مجموعة من الدراسات و الابحاث والمواضيع المتعلقة بهذه العلوم. ستجدونها على googledrive و لتحميلها يكفي ان تضغطوا على عنوان الموضوع .

في هذه المواضيع ستجدون ايضا مواضيع تهم التشريع المدرسي واخرى لمختلف انواع البيداغوجيات بالاضافة الى بعض البحوث.

اليكم عناوين المواضيع:

اذ اعجبتك المواضيع لا تبخل علينا بكلمة شكر و لا تنس مشاركة المواضيع لتعم الفائدة.

من التربية الى التدريس الفعال

اترك تعليقاً إلغاء الرد