نداء : متى تحل مشكلة العنف داخل المؤسسات التعليمية ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , اخواني الاعزاء متابعي موقع تربية الاجيال , في هذه المقالة اردت تسليط الضوء على ظاهرة تتكرر كل سنة ولا يعيرها المسؤولون اي اهتمام وهي ظاهرة العنف ضد الاساتذة في المؤسسات و التي تتكرر في اوقات محددة من السنة , وغالبا تكثر في نهاية شهر مارس و ايضا في شهر دجنبر , واذا اردنا وضع تفسير للظاهرة سنجد ان السبب الرئيسي في ظهورها في هذه الاوقات راجع الى التعب الشديد و الارهاق الذي يعانيه كل من التلميذ و رجل التعليم على حد سواء لان هذه الفترة تعتبر من اطول الفترات التي تستمر فيها الدراسة لمدة طويلة بدون راحة , مما يجعل التفكير يضيق و تشحن النفوس بسبب الضغط و العياء و التعب مما ينتج عنه بروز ظاهرة العنف . ورغم ان الكل تقريبا متفق مع هذه الاسباب و يعرفها جيد سواء من المسؤولين في الوزارة او الهيئات النقابية , و كل الفاعلين التربويين يعرفون جيدا ان الارهاق يؤدي الى هذه المشاكل , لكن لم يحرك اي واحد ساكنا و لذا ارجوا من جميع الفيسبوكيين و الفيسبوكيات وكل الفاعلين التربويين نشر هذا المقال للتعريف بهذا المشكل لوضع حل عبر تغيير في مواقيت العطل وقسيمها وفق ضوابط تحترم الزمن المدرسي وايضا مناسبة لحل هذا المشكل . وللاشارة فقد تعنف عدة اساتذة للعنف خلال هذا الاسبوع و الاسبوع الماضي بمدينة فاس و مدينة مراكش…
اما بالنسبة للمدرسين فلا اعتقد انهم لم يتعرفوا على العلاقة بين المتعلم و المدرس , لذا لا تحملوا المسؤولية للحلقة الضعيفة . واعتقد ان كل المدرسين اطلعوا على موضوع : كيف ينبغي ان تكون العلاقة بين المدرس و المتعلم؟
لا تترك هذا النداء عندك انشره لكي يصل الى المسؤولين .